أَلا يا عطرَ من أَهوى أَجبني
أَليسَ العطرُ مِرسالَ الورودِ
مِن القلبِ المُعنّى بعد خِلٍ
ومن طرفِ الملاحةِ بالخدودِ
كأنَ الرأسَ قد مالَ اشتياقًا
ينادي للأكفِ وللزنودِ
فكيف وأنتَ ريحانٌ وعطرٌ
تدوّيَ كالزلازلِ والرعودِ !!؟
فتأخُذنَا يمينَ الشوقِ سهلا
وترمي قَلبنا من فوقِ طَودِ
مها