كلما ناداني صوتكَ
أتعثَّرُ بقهقات الزمان
الساخرة
أهفو إليكَ مترعةً بشوقي الأحمر
ثملة بنشوة الأحلام
المعلقة بوشاح غيمةٍ
تطاردُ المساء
ملحدة بكل الأشياء
حولي إلا ما تيسر
من أنفاسك المجنونة
هباتٌ باردة
من صوبِ خاصرةِ النسيان
تلفحُ وجهيَ كلما حاصره الغروب
أتلمَّسُ تفاصيلَ الحضور
في الذاكرة
فيعتريني ألفَ سؤال
قشعريرةٌ باردة
في حلقي.....
تتجرعني كأساً ناقصة
بدون جواب
كقطعة جليد
أذوبُ على سطح الذكريات
يعصيني قدري
بطلاسمٍ مشبوهة الوريد
كلما قرأتُ تلمودها
يشيخ في قلبي الوجيب.
غازية خليل