تنهّدي يا شمس وعناقي الهيامَ بلا وهمٍ إذ حضرتِ للصبح مهلاً . ..عليَّ رجائي لا تحرقيني لا تعاتبي عيون العابرين وإذا ما غِبت لا تظلمي الحبَّ فينا قد ابتلانا من زمان القدّيسين تنهّدي واصمِتي شوك القهر بلا كلل أنا وأنتم على سفينة الحضور سنابل الجياع وجذور الإخصاب بلا منازع للأرض قرابين