قصيدتي ( ويلٌ لجارحِ فؤادي ) ..
يا جارحَ مفاتنِ الخَلقِ بنظرةٍ ..
غُضَّ البصرَ ألا يكفيكَ وفائي ...
وَيلٌ لمنازلِ الظلامِ من حرِّ فؤادي...
فكم الهوي مجروح الفؤاد...
وكم ريمٍ نَزفتْ منْ رمي السهامِ ...
فذاك من رحيلٍ كيفَ عادَ ...
وتلك من ألمٍ تهوي للجراح التئامِ ...
ليس الأمرُ سخريةً ....
تاهت الأماني وتبعثرتْ الأحلام ...
فاقد الهوي بليلةٍ ...
شَوَّهتَ نقاءَ القلوبِ وحُسنَ الهيامِ ....
يا محطماً القوارير بأنها مُفْتِنةٌ ...
باري عنها من كون القوام ..
الجمال تحدث والنظر مأخوذ سبيةً ...
ولا تعلم اي نسج ٍ بُني لك وأقامَ ..
يا سالب للفؤاد ذات نظرةٍ....
.............................
بقلم الشاعرة / سـهود العقــاد