يتأرجح الوقت فوق هاوية الفراغ ..
صرخة بلا صوت
كثيرة هي تلك الأرواح العاجزة عن فهم
الحب في لغة جثة ميتة
في بيت الدمى
وجودها ليس بصيص الضوء القصير الآتي
من شق بين أبديتين ..
وضحكة في الظلام
تقاوم ..
لتملأ الحفرة العميقة بأعماقها
تشدها " أنا " ممزقة نحو الفراغ
الذي كانت تقاومه
نتاج حياة تناسلية
في بيت كلاسيكي ، يضم
زوج وزوجتين
والإيمان بالله ..
وحب للخمر ،
وجنون وراثي
وكثير من أخبار الجرائد الصفراء
ربما تربطنا بشكل مباشر ومبتذل قليلا
ككأس خمر على مائدة شراب الفقراء
صوت ..
صورة ، ورائحة
بين التمرد والعشق ، والقمع في مدينة الوهم
غيرت أسمي عدة مرات
ارتديت أسماء كثيرة
رقصت بها
حافية على جسر
الآه ..
ثم خلعتها ..
فروحي ما زالت تحت الترميم
لن تحتمل خذلانا آخر
هكذا كتبت على حائطها
في مواجهة ذاتها
الغارقة في السياق الكولونيالي
من وجودها المادي في الحب
كل هذا الذي أسرده
في ١٠ دقائق و٣٨ ثانية
في هذا العالم العجيب
الذي حاولت قدر المستطاع أن أحمل رسالة الوساطة
بين الرب وجثة قد أخذت تتفسخ في الجريدة
أن أجمع بين لحظات الحزن ولحظات الحب
أن تكون كل كلمة من كلماتي تنفخ الروح ثانية
حياة أخرى .. ?!!