لم أربط بخيط حريري
لا أعرف
كيف حدث ما حدث
لقد قطعوه بشراهة
تتصبى عبر نشوة
من الكون
كينونة الكائن
كعبارة مغلقة على ذاتها
إلا أنها تنفتح على اللا محدود
في السؤال وطرحه
أنا شطحة نطفة مجهولة
داخل كهف مظلم
ونصف أشلاء في كيس
تجمعت ..
في نصف فجيعة ..
والآخر مني ملهاة
أنا خدعة مقيتة
أرشو الألم بالضحك
أنا الرغبة ..
الرغبة التي هي الخطيئة
الخطيئة الأولى لآدم
حيث الاستجابة
استحالت إلى نقمة
أنا خطأ اثنين
واعتذارهما
توقفني على داخل موحد
ومتشابك
من روح الكون الموعودة
بوجود
والمتوعدة بعدم
أنا القادم من صرخة
صرخة تمنحني معناي ،
وصورتي ..
وشكلي ..
وتلك الملامح القليلة الكثيرة
التي تجعلني أتساءل
هل أنا جسدا أزلي ..
وروح أبدية ..
أم غيمة في سروال .. ?
أن تكون بشرأ
تلك محنة كبرى .. !!