على جيد الفجر
رسمت حلما
وعلى خد القمر وشمت
قصيد حروفه صماء
وفوق تلك الجديلة الشمسية
نمت سنابل الشوق
وتسامت نحو غيمة حبلى
بوجع الحنين
تنتظر مخاضها
لتفرغ وليدها الغيث
فوق رابية اقتحل اخدودها
وتصحر جوفها
كم كم من انتظار
والف انتظار
ومازالت شغاف الروح
تتواني عن عناق
تتكاسل
خوفا ..ام هروبا.. ام وجع
وتبقى على قيد
حلم