يُعاندُني...
يصبُّ الزيتَ في
ناري...
ويسألُني!!!
فأذوي خلفَ أسوارٍ
بها قد كان
يوهمني
بأنّي... شمعةٌ الميلادِ
أجّجها حنيناً مِن
بقايا الروحِ
كي تزهو سنابِلَها
وكي تنمو جدائلها....
يراوغُ لهفتي الحمراءَ
يمشي فوق آهاتي
ومِن أحلامي البيضاءَ
يسلبني..
فأغفو...
ثمّ يوقظني
رذاذُ اللحظةِ الأولى
التي انتحرتْ
وغيمُ سحابةٍ في عمرِنا
استعرتْ
يُبدّلُ وجههُ القاسي
بوجهٍ لينِ اللمساتْ...
فأغدو في تناقضهِ
سكوناً...
يخنقُ العَبراتْ
فيغرقني
ببحرٍ مِن لظى الأشواق
يحرقني...
ويتركني...
على رملِ انتظارٍ
أحسبُ السّاعاتْ!!!
آمال اللطيف