ذكريات .... بعض الذكريات لا اثر لها سوى تلك الفجوة في الجدران التي نخرها دبيب النسيان فآنسلت الى المجهول.. حتى وان نشرت خبر اختفاءها.. او احضرت مخبري العالم لتعقب اثرها.. فان جهودك تذهب هباء منثورا.. يبدو انها تاقت للانعتاق .. او انها وجدت مكانا أمنا ترتاح فيه.. يا ترى هل هي من حيل الذاكرة لتخفيف الضغط..!؟ أم أنها ذكريات لا تستحق اعادة شريطها..؟ا ام هل هي افة اصابتها نتيجة التقصير ..؟ أم هي من نعم النسيان علينا...!؟ وبالمقابل هناك ذكريات خالدة... اسست لنفسها متاحف شامخة.. تعبق ارجاؤها بضحكات وابتسامات الماضي الجميل.. وتبقى صور الطفولة هي المفضلة.. فشكرا لكل من احترم وجود الطفولة في حياته .. سواء كان الطفل من صلبه او من اقاربه أو من ابناء جيرانه ...او من أبناء إنسانيته... فتاريخ الذاكرة بعمر البراءة ... يسجل بماء من ذهب اي رمشة عين حب . ..ولا ينسى الفضل ابدا...