لك وحدك
تعالَ كيْ نَكذبَ علٰى بعضٍ
تُخبِرَني بأنّك لا تحبَّني
وأُخبِركَ أنّي لا أُحِبكَ.......
نفْتعِلَ أزمةً لنتخاصمَ
نبْتعدَ عدّة أيّام.......
نُغيِّرَ رنّة هاتِفَنا التي تشبِهنا
نعبُرَ مسارٍ غيْرَ الْمكان..........
وأظلُّ أبحثَ عنكَ في أعماقي
وتفقدنَي بين أنفاسَكَ......
نُحاوِل إنْتزاعَنا
نتعاركَ مع هاجسَ الشّوق فينا.......
نلهوا بوَجعٍ مُفْجِع
نُشعِلَ ناراً تأْكلَ روحنا
عندها........
كالْصدفةِ الأولٰى التقيْنا
أنظُرُكَ خجِلةً
وتلْمحني خلسةً
لِتهمِسَ بأُذني أنثايَ
وتغازِلكَ عينايَ بدلعٍ
أنّايَ ........
لِتعْلوا ضَحَكاتِ عشقٍ
يُصْمِتَها رحيقَ شوْقٍ
لنُخبِرَنا معاً
أشتاقُكْ
إيمان
الهنوف