ثانيَ اثنين
................
إذ كنت أتلو " إذ يقول لصاحبه"
ضربت مشارق خافقي بمغاربه..
وتصدعت أركانه وتهدمت
سقف على اوتاده ونواصبه..
اقرئتها عشرا-وكنت قرأتها-
الله ~ يا الله من لتقاربه..
ما بينها ألف الهجاء ويائها
كل الحروف تعاضدت بمصاعبه..
وتواترت كل المسافات التي
كذبا يصدقها المدى عن غائبه..
فقطعتها شطرا بعصمة " فانفذوا "
سلطانها ميت نعى عن نادبه..
شطرا دواعيه الحكاية كلها
يروي رؤاها نائب عن نائبه..
بحر فضائله التي يعلو بها
من لا يطال المجد (ميم) مناقبه..
وتشرعت بالصبر عنه فضائلي
والبحر يفتك بالشراع وقاربه..
ويعود موساه الرفيق كعهده
يلقي عصاه مشاطرا لمساربه..
وطريقه ان شاء إرجاع العصا
موت ولا ينجي تشهد تائبه..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
م .أسماء