ذات مساء.....
همستُ للناي بسري الصغير؛
أيمكنك قراءة ثقوب الذاكرة!
فقد انتحلتْ رداء أعمى متطرف،
تستظل به.
ما يعنيك من مـاضٍ زحـف على،
عجل!
ظناً منه أن قــراءة منك تُثيــرُ
الوجل.
إرتكب في حق مصرعه حماقة،
كي لاتصعد روحه فتُثيرُ الجدل.
زائرٌ أنتَ عابرٌ ، كــميلاد القمــــر.
وهو قدتوسد سُهادٌ أرقه الضجر.
كـــماردٍ جثى على ركبتيه حــين،
طال السهر.
****
تُعــللُ: هذا ماكان عليه القدر.
باح اللحن منسرحاً...................
علني أقف بين يديك يوماً غيـر،
مكترث.
وعلَّ أيقونة النهار العزاف تنصرف،
منتصرة.
ولعلَّ البقاء بحضرة الغياب يرحل،
منصرفاً.
ولعلَّ إكليل من الزنبق يتوج منتشياً.
لعلي أسافر عبر زورق عــينيك غيـــر،
مكترث.
****
معلل: هذا ماكتبه القدر.
#فاتن_ رزق.