ذات ليلةٍ أزلية الشوق
حينما أشتدت الأشواق
بينهما؛ أعترف بحبه
فبادلته الشعور..
حلقا معاً فعانقت ارواحهم
السماء ك حمام السلام..
يخبرها بأن روحه فداءاً لقلبها
فتقطع المحيطات السبع من أجل أسعاده..
ولأنه مرهف الحس
تكون دائمة الحذر كي لاتكسره ..
لكن الأنا لديه عالية نوعاً ما
وذات مرة في نزهة جميلة
لم تسع أقدامها وهاد من السعادة
فقد شغف قلبها فرحاً
لكنه في خطوة ما اخطا التصرف وانزلق قلبها من بين يديه وانكسر !!
هي لم تبلغ سن الرشد للأن،
اما هو فيكبرها اعواماً ..
هي لم تكن السبب فقط انها حاولت سلوك طريق الحب !
لتكون معه في لحظة أزلية الهوى..
هو لم يستمع لمحاولاتها المتكررة لمنعه من الغضب والتحكم في نزواته كي لايفسد طعم الختام..فحدث خصام عندها ..
لكن ذرفت الدموع كالمطر الهتان وهبطت المشاعر مكسورة الجنحان من سمائه..
أحترقت روحها لأنه حزن بسببها..!
فهل هكذا يحدث الحُب..!!
أن المرأة كالقارورة ياسيدي
أيُ خدشٍ ينزف الودق من فؤادها !!