أَتَذكُرْ
،، أَتذكُرُ حين ناداك الحنين
،، يومَ قلتَ ببراءةِ الاطفال
،، انتِ المنى
،، أنتِ الأمل
،، ومَنْ غيرَك يوقدُ الاحلامَ
،، في قلبي الضنين
،، من مثلكِ يفسرني
،، ومن عذاباتِ رُوحي
،، ينقذُني
،، من بئرِ ضياعي
،، ينتشِلُني
،، يقوِّمُ حرفي
،، يحملُ قصيدتي
،، على جناحِ المحبةِ
،، ينشر شذاها
،، وبين حروفها يُبعثرُني
،، أشعرُ أنكِ رسُولي
،، إلى هذا العالمِ
،، فيهتدون إليَّ
،، وبي الحب يرَونَه
،، كنزاً من الأحلامِ
،، وفجراً ينبثقُ بالمنى
،، على ضفافِ روحِكِ يغرسُني
،، واليومَ ..
،، وقداغرَّك الزمانُ
،، وكثرتْ اسرابُ السنونو
،، المهاجرةِ إليكَ
،، من واحةِ الاحلامِ
،، إلى مركبِ المحبينِ
،، فكابرتَ وتعاليتَ
،، ويدي التي امتدتْ إليكَ
،، قطعتُها
،، وحرفي الذي رسَمَكَ
،، ملاكاً بجناحين
،، كسرتُه
،، لاتسلْ عما افعلْ
،، الجنونُ والعنادُ صارا هويتي
،، لو علمتَ ان العنادَ كفرٌ
،، فيهِ اسكبُ أسفي
،، على ارضٍ بورٍ
،، فلا ينبتُْ إلا ندماً
،، وفي مُقلتي
،، يزرعُ الاحزانَ
،، على قلب خلْتُه كريماً
،، فكانَ مخادعاً
،، والنبضُ منهُ براءٌ....
،،،،،،،،لمياء فلاحة،،،،،،،،
،،،،حلب 11/1/2017،،،،