حِيْنَ أَكْذِبُ!
يُعَانِدُني..
أُخاصِمُهُ
لِيَسألُني:
- وَكَيفَ أميرَتِي تَرضَى؟
فَفِي خلَدِهْ
سأشكُرُهُ..
أُُعانِقُهُ..
أهامِسُهُ..
كمَا لَو أنَّنِي طِفلةْ
حِرتُ في خجَلٍ
كَيفَ أُخبِرُهُ؟
وَلا عجَبٌ
أمامَ حُسْنِهْ
أصِيرُ سَكرَى
- شاعِرَتِي
أَأَعتَذِرُ؟
تجاهلتُهْ..
- أجِيبينِي:
ألَنْ تَرضَيْ
مازِلتِ غَضبَى؟
فَأزعَجتُهْ:
أُريدُ وردًا
أُريدُ عِطرًا
أُريدُ دُبًّا أُعانِقُهُ!
أريدُ حَلوَى
وَغافلَنِي فُؤادٌ شقِيٌّ
فَأحرَجَنِي
وَوَرَّطَنِي
وَأشمَتَهُ:
كَاذِبةٌ
تُرِيدُ مِنكَ
ألفَ قُبلةْ!
ميَّادة مهنَّا سليمان