ياحبيباً
كان سنا ضوئي
حين قدمتني
كنتُ تائهةً في صحراءٍ
خِلتُها غابةً وأدغالاً
وظلاً وارفاً وأشجاراً
وماءً غدقاً وأنهاراً
ترانيمُ حبٍّ تسطرُني
قصيدةَ شوقٍ
وتنشدُني الاشعارَ
لكن قبسَك الوارفَ
عن يميني
وعن شِمالي
عن رأسي وأخمصَ قدمي
قريبا مني
وبعيدا ..بعيدا عني
ضاعتْ أحلامي سُدى
سُفني غلَبها
الموجُ الازرقُ
وشاطِئُك غدا بعيداً
لم أصلْ إليهِ
ومامددتَ يدَك
تنتشلُني منهُ
يالخيبتي فيك
ويالضعفي
♤♤♤♤♤
لمياء فلاحة