** أتبحثُ عني **
أتسألُ عني من جديد؟
بل اسألْني :
أين أصبحتُ بعدك؟
هل أنا في مغارةِ أحزاني
أم في يمٍ بلا شُطآنِ
أم في غيمةٍ مسافرةٍ
تعطِّرُ الدّنيا
بودقِ حنينِها
ودمٌْعِ قهرِها
قدْ ضاعَ في ملامحها
وجه الشتاء الحزينْ
ونضرةً الربيعِ الجميلْ
ورودُ الخدينِ
قطفتَها
قوافيك تذكرةُ العبورِ
إلى مملكتي العشتارية
عنها .. مابعدتُ
..لا ..ماتنازلتُ
لا ياحبيبي
عن كبريائي :
... لا تنازلَ
...لامساومةَ
ولا منطقةً محايدةً
فأيّ ترتيبٍ
لابجديتك الرعناءُ
تجعُلني آخرَ الاحتمالات
وباسمي تُنهِي سطورَ الحكاياتْ...
لمياء فلاحة
15/10/2018