//لكنه الليل من يقلقني// العنوان مقتبس
يقلقني ركب الليل
حين يقلني الى زنزانته الباردة
حين ينفرد بي في زاويته الضيقة
الى سماء متلبدة أشجانا...
الى وحشة تهاجم اطيار الوجدان..
الى احضان تنتحب الفراغ
يقلقني الليل ...
حين يشل حركة النور...
حين تهجرني إبتسامة الشمس
يشب حريق الضجر بكرومي...
يرجو غيثا يشفي غليل الجفاء..
ماذا سأقول لأشواق عاتية..!؟
كيف سأعتذر لأمال هائمة
اشرأبت اعناقها للهفة الدفء..؟!
كيف سأمحو نظرة الحزن
على محيا اسئلة احتارت
من غياب الجواب..؟!
حتى عيون الأبرار
تبكي الامان في غياب الحل..
متى ستهب نسائم فجرك
يا نور الحب ....
لنعانق جمال البساتين..؟ا
لتنثر الامان على الفؤاد
ليهتف النبض
زقزقات الحب الدفين..
معاركنا مع الليل تستوجب
الانصهار في صف واحد
بالحب فقط نهزم
هلع بدع الدهر اللئيم..
جرعات طمأنتك ياحب
هي الشافية الناجية..
كم نحن شاكرين للحظ
الذي عقم اناملك
من أفكار فانية...
بقلمي امينة