لاءاتُ جسد ْ
كمْ بِلاءاتٍ سخيٌّ جسَدي
كلمّا روضّتُ لاءً
شاكستْ لاءْ
فرّ طيرٌ من يدي
ملءُ كفّي
قبلاتٌ من ثوانٍ ممطراتْ
وعطورٌ وبقايا ذكرياتْ
وبقلبي
غمرةٌ حَسْبِي اكتفاءً أنْ تُلامْ
كمْ بوّدٍ أشْبَعتْني
وأعادتني ركاما
تنحرُ النهدةَ في عمْقِ المسامْ
كلمّا أطفأتُ نارًا
طافَ في الجسمِ غناءٌ فَوْق ماءْ
وأنينُ النارِ لا يُطْفئه
غيرُ ماءْ
نرشقُ الخدّ بوردٍ
ويسوحُ الدمعُ من خدّ ٍ لخدٍ
خافقٌ يحلمُ يسْتوفي النذورْ
نتمّنى...
قطرةً تمطرُ خبزًا
مِنْ رقاقاتِ السماءْ
وتُذيب الثلج في عمق الصخورْ
أيّها الجسمُ المشّظى بين أسلاكٍ
وشوكْ
فجّر اللاءَ بلاءْ
واهبًا جمْرًا مذاقاتِ الندى
موغلاً بين نداءات الصدى
ربّ فجرٍ...
وعلى صهوة غيمٍ
سوف يأتي عاشقانْ
يسرقان البُسْرَ من دفْق السحابْ
دثّر العِنْدَ سلالاً
وارْمِ قيدًا في الترابْ
وأخْبر القلبَ حكايا عن حناياك العِذابْ
حرّر الأوهامَ من رمْلِ السنينْ
لَمْ يزلْ قلبي معافى
هائمًا يلهو ويشقى
بانتظار الياسمينْ
حياة قالوش