( فوق السحاب )
أن أنتظرك من خلف النوافذ
وأزين الطرقات
وأنثر الياسمين
لتطيب به النسمات
وأنا أعرف أن بيننا
آلاف الأسباب
وأحلام تشبه الهذيان
يغافلها الغمام
يترك في الروح فراغ
يرحل إلى الأعماق
يجوب الحنايا
وبصيرة الولهان ..
أي حِسٍ يمزج الكلمات
ليثور الحرف
ويحرك هذا البركان
ليدوم في سيله والجريان
كما الأنهار
يعبث مع الشمس
يسرق منها الضياء
وجنون الحياة
ويسمح لأوراق الورد أن
تعلو .. وتعلو
فوق السحاب
أنسام