يا أنت
يا أنت قل لي هل قرأت مقالي؟
هل لنت يوما وانتظرت وصالي؟
مازال قلبك موطني ووسادتي
أغفو عليها شاكيا لك حالي
مذ فارقت عينيك قلبي منهك
يشكو الحنين بدمعتي وسؤالي
اصغى لنبض صار فيك متيما
يروي حكايا من طيوف خيالي
قد عشت عمرا فى مرابع ودكم
أهواك بدرا فى الفضاء العالي
هيهات من ضحك الزمان وغدره
واراك عني يا حبيبى الفالي
ورحلت عنى تاركا لي قصة
ذكرى تعشعش فى الحشا والبال
ترجوك روحي إن ضللت طريقها
أن تشفى الآلام بالآمال
آسيا محمد/ صعيدية