...لازال القمر يسترق النظر لنجمه الهارب منه الى علياء القصيد..
يتشح شاَل الذكرياتِ ويرسم الخيال في ظلال الاحلامِ ...
عناقًا.. وداعًا.. اشتياقًا..
انكسارًا امام اسوار المدينةِ...
هي الاقدار تغتال الحلم في المهد وتطلق صرخاتها تمزق المدى،
تتكسر الامواج لحظة اصطدامها امام صخور الشاطئ ،
تسرق احلامنا المرسومة فوق حباتِ الرمل
وتعيدها الى فيروز الشطآن لتدفن حيث يسكن المرجان ...
================
ميلا عياري