.ذات شوق
ذات شوق تفتحت أكمام الزهر
أشرقت نوارة كوجه البدر
سحرها من طيف ذاك الامس
لم تخنها حبات المطر
ولاقطرات الطل...
انتشت فبدت...
كسوسنة برية مياسه الشوق والقد ..
تغزل ضفائرها من خيوط الشمس
تلقيها في دوحة الحالمين للغد
تروي التفاصيل
تنسج القصيد
فتطرب الروح والقلب
ذات شوق
أوحشها الصمت.
فتجرعت مر الهجر ...
فسال الدمع على الخد.
كأنه.....
كوابيس بطعم الغربة.....
أقام عليها الحد....
تتجرع نخب حلم
مات معه الصبر
فعذرا ياسنبلة القمح
كل الفصول تبدلت
وجفت ينابيع الحقل
ربما حكايا الامس
تحيل الديجور إلى ضوء
وتنثر الحنين كما كان في القلب
.... بقلمي أميره قطلبي