... هي الروح..
ذاكَ الشوقُ مقرونٌ بأنفاسي
والليل داج والجَفن عانده نعاسي
زمنّ أقرَ العين في سهدِِ
وسهدهُ بغيرِ وسادِ
شربنا خمرهُ دون أقداح
حلواً فعلقماً وفي القعر أملاحُ
عيونٌ ترمقُ المدىَ في كل صوب
والمدى معلقٌ بأوردة اللقاءِ
وهذي الروحُ مافتئت تبغي المنى
والأماني أصبحت تخشى من الإملاقِ
صَرْخاتٌ تاهت عبر النوى
و ياصرخةً تهتزُ من الأعماقِ
لم نعد ندري أ هذا وجعّ
أم انها من حرقةُ الأشواقِ
أم عطر ذكرى تتأججُ
مابين الحاضر والماضي.
لتبددَ مايبقى من الأوراقِ
فيا ليلُ كم نشتاق أفراحاً
الا يكفيك ومع الأتراح بعناقِ
نناجيك َو الصوت يعانده القدر
من ذا يعيد لنا صفاء الروحِ
من بعد الكدر
. بقلمي أميره قطلبي..