"هنا رسائلُ معطّرةٌ
تنامُ في خِدْرِها ..
وتمرِّغُ مفاتنَها بالسّواد ..!
وهنا شموعٌ تبكي ..
تذوبُ وحيدةً كظلّي ..
تحرقُ عمودَها الفِقْريَّ ..
من أجلي
و تُخيطُ دمعَها بعصبِ المجازِ..
من أجلِ قصيدةٍ
جاءتْ من أقصى حُشاشتي
تحبو إلى عرشِ السَّماءِ ..
تتناهى بالبُعدِ في الخيال ..
فتتعلّقُ أجنحةَ جِبْرِيلَ ؛
ليأمنَها مِنْ خوفْ ،
وتبحثُ في فمِهِ عن قارئٍ ؛
يرتِّلُ فاتحةَ الحزنِ ..
على الموتى ..! "
الشاعرة الأردنية:
آمال القاسم (سكرة القمر)