قرب نافذتي
جلستُ أتأملُ في البعيد...
ذلك العابرُ الذي
تركني مع أشيائي
نكابدُ وحشةَ الانتظار
لم تكنْ تلك الورقة
التي وثَّقت صلتي بك
تعني للأقدارِ
أيَّ شيء
عبرتَني...ومضيتَ
إلى زمنٍ آخر
ومكانٍ آخر
وكأنني محطةٌ
كانت مكتظةٌ بك يوماً
والآن فرِغَتْ من كل محتوياتها
إلا أنت...أنت...أيها العابرُ
تركتَ كلَّكَ معي...ومشيت
فقط...عطرُك
لايزالُ يعانق أشيائي
بعناد....
تغريد منصور