الأقدار
عندما أرسلتكَ لي الأقدار
لم أكن أعي
تقلبات مزاجها...
كان كل مافي الكون
يفرحني
كانت عيناك شاطئ الأمان
وكفاك مدن السلام
وحضنك بوتقة
تنصهر فيها
كل المواجع
لتنقلب إلى اطمئنان
برفقتك كنت ملكة
من غير تاجٍ وصولجان
قاسية تلك الأقدار
تبحر بنا إلى أزمنةٍ
باذخةُ الأحزان...
فهيهات...هيهات...
أن نجد بعد حين
للفرح عنوان...