الذقون مهملة..!! الجذوة تتقد.. في قلب شاعر.. كوعُ الشجرة حرير.. مطليٌّ بكعب الماء.. عينا جارتي شرق و غرب.. و شمع فمها لحاء شهواني الكسل ..! عكازها.. على الباب..! آه.. العرسان كثر.. يا جدة!
قهقهات ابنة الجيران.. يا له من " عادل إمام" هذا العريس الكرار! .. لماذا تبطئ الجنازات.. و المطر/فلاش باك/ لكل سِيَر الأحياء؟ ..
لكن طبق البكاء.. ملتزم.. و جاد.. مثل جبين أمي و هي ترتاح . .. صباح مثالي.. لأحدّثَ صديقتي.. الخرساء.. بإيماءات انفعالية.. عن أفلام رعاة البقر..و موسيقى الكونتري.. عن ادوارد سعيد في نيويورك.. عن فلسطين..!آخر نسمة هواء برتقالية. أحدثها.. في نقل حي و مباشر من سياتل أو لندن.. عن صراخ الشاب اليمني تحت ضربات هراوات الشرطة في لندن.. لندن/السراب الدنيء! .. و عن.. حفنة ذهب مات بسببها عشرون بحاراً.. في قلبي. كيف؟ .. لسانُ انسانٍ بدائي يذوق الحضارة للمرة الألف.. و لا يحدد نكهة أو عمر الانحطاط! .. أصابع امرأة /منارة.. تكتب على قميص حبيبها الغارق. زرقتها الجديدة ..! .. افتح شارعين بين بيتي و بيتك.. لنعبر روائح نصوصي.. نصوص للفرجة.. هيا.. هيا.. أيها العابرون.! غير الموجودون ..! .. قلبي/العبيط/.. يكتب نصاً.. يجلس على ركبتي العالم.. و يدخن سجائر رخيصة.. .. من قد يسمع صوتك المائي..؟ من ؟ قولي.. يا يد الله المسجاة على خاصرتي.. يا أسئلة تلاميذي البيضاء! عن سر الله.. عن سر الإنسان..
.. هل تعرفون؟ أحنّ لكومة القش أمام دارنا في القرية.. .. أريد أن أبني قصراً.. لتلاميذي الكسالى و أسقيهم نسغ قفصي الصدري. ..! يا طلابي الفاشلين.. قفوا تحت الشجرة.. سأوزع عليكم روحي.. زهرة.. زهرة.!! ... .. مريم.........