الملكة السمراء - نبيل القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملكة السمراء - نبيل القدس

منتدى نبيل القدس الادبي -شعر وشعراء -ازياء-فن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» نقل عفش الاحمدى
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 4:53 pm من طرف esraa ramzy

» شركة تنظيف منازل بالرياض
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 4:33 pm من طرف esraa ramzy

» افضل شركة تنظيف اثاث بالرياض 20% خصم
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 4:23 pm من طرف esraa ramzy

» اشكال مظلات خشبية للحدائق
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 4:10 pm من طرف esraa ramzy

» خيام للمنازل
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 3:59 pm من طرف esraa ramzy

» مظلات سيارات جاهزة في الرياض
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 3:47 pm من طرف esraa ramzy

»  المظلات والسواتر
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 3:33 pm من طرف esraa ramzy

» نقل عفش حولي رخيص - اتصل الان
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 3:20 pm من طرف esraa ramzy

» شراء اجهزة كهربائية مستعملة الكويت
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 3:04 pm من طرف esraa ramzy

» شراء اثاث مستعمل الكويت
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 1:01 pm من طرف esraa ramzy

» نقل عفش الاحمدي رخيص
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 12:07 pm من طرف esraa ramzy

» نقل العفش الكويت
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 11:55 am من طرف esraa ramzy

» شركة نقل عفش مبارك الكبير
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 11:38 am من طرف esraa ramzy

» نجار الكويت
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 11:24 am من طرف esraa ramzy

» تركيب ستائر الكويت
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 11:06 am من طرف esraa ramzy

» نقل عفش الكويت رخيص| هيروكلينا
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 10:50 am من طرف esraa ramzy

» سواتر جدة بخصومات رائعة وحصرية| اتصل الأن
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالأحد أبريل 28, 2024 11:03 am من طرف اسراء سعد

» مظلات للاسطح جدة ستجد أفضل الخصومات الهائلة | اتصل الآن
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالأحد أبريل 28, 2024 11:03 am من طرف اسراء سعد

» تركيب مظلات قرميد بجدة
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالأحد أبريل 28, 2024 11:03 am من طرف اسراء سعد

» تركيب مظلات سيارات جدة| مظلات سيارات خارجية| مظلات سيارات داخلية بافضل الاسعار
اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالأحد أبريل 28, 2024 11:02 am من طرف اسراء سعد

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 333 بتاريخ الأربعاء أبريل 26, 2023 10:22 am
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
الوكيل في قطاع غزة محمد 0598281566
0598281566 الوكيل في قطاع غزة محمد
عداد الزوار
free counter

 

 اللقاء بقلم فوز حمزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فوز حمزة




عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/06/2020

اللقاء بقلم فوز حمزة  Empty
مُساهمةموضوع: اللقاء بقلم فوز حمزة    اللقاء بقلم فوز حمزة  Icon_minitimeالسبت يوليو 04, 2020 9:01 am





عبر الهاتف .. سمعتُ صوته لأول مرة ..
الشعور الذي انتابني لحظتها .. شغلني عن كل شيء .. حتى نسيت ان أساله .. من أين له رقم هاتفي .. لم اتجرأ أن أبدي استغرابي من دعوته لألتقي به في بيته .. شهور الترقب لم تسمح لي بالرفض .. أيُّ رفض ؟! أيعقل أنْ أطلبَ من الشمس أن ترحل بأشعتها بعد يوم بارد ممطر ؟! غبية أنا أن سمحتْ لتلك الفكرة السخيفة أن تراودني !!
فكرة أن التقيه لمْ تعدْ حلماً يذهبُ به الصباح بعد أن يخلع عنه عباءة الليل ..
أخيراً .. سأدخل ذلك المنزل بعد أنْ هربتْ جنيات الخوف اللواتي كنّ يحرسنه .. ولطالما منعنني من مجرد التفكير في ذلك ..
أشعر أن كل شيء فَرِح مثلي .. حتى شرفتي الصغيرة التي شاركتني الحيرة حين كنت أراه يقف خلف جدار من الزجاج يطل على حديقة بيته الخلفية .. يقف متأملاً بصمت ..
ما أطول ساعات الانتظار ..
مكثتُ دقائق قبل أن أرفع يدي لأضغط بها على الجرس .. قلبي يخفقُ بشدة .. صوتُ أنفاسي الهاربة من صدري كان كافياً ليثنيني عما فكرتُ فيه .. لكنْ .. كان الأوان قد فات .. صوت امرأة وهي تدعوني للدخول قد حسمَ الأمر لصالح الوقت القادم ..
تركتني وحدي في صالة كبيرة بعد أن طلبتْ مني الجلوس بانتظار مضيفي .. نظرات المرأة لي أشعرتني كأنني مخلوق من الفضاء .. لم أجلس .. سرتْ بيّ رعدة خفيفة اقشعر لها جسدي .. رائحة المكان غيبتني عن العالم ثوان .. كأنني دخلتُ هذا المنزل من قبل .. لا !! بل مؤكد .. إحساسي لم يخني مرة واحدة .. نعم .. لقد دخلتُ هذا البيت من قبل .. لكن .. كيف ومتى ؟ لا أعلم !! تداخلت الأشياء والصور .. الزمن لم يعد له وجود .. الصمت الذي يخيم على البيت يحاول أن يخبرني بشيء .. لكنهُ تراجع أمام فزعي لأن صرير باب الصالة وهو يُفتح انتشلني مما كنت فيه وأعادني إلى نفسي ..
لقد كان هو ..
لحظات من الصمت الذي يقول كل شيء قد مرتْ ..
وهو يخطو ببطءٍ نحوي ذهب بيّ عطرهُ النفاذ بعيداً .. إلى مكان ما .. لكن كفي التي غفت في كفه وعيناهُ اللتانِ تحدقان بيّ دون أن ترمش .. غيب الزمن إلا من اللحظة التي أنا فيها ..
- أهلاً بكِ ..
- لم يقل غير هذه الكلمة بعد أن أشار إلي بالجلوس ..
-
- ضاعتْ مني الكلمات .. تبددتْ في بحر الصمت .. لم ينقذني من نفسي سوى تلك الدقيقة التي دخلت بها المرأة تحمل صينية .. امرأة كأنها دمية لا روح فيها .. ظلت تنظر إليّ طويلا قبل أن تناوله كوباً من الشاي بعد أن وضعت واحداً لي .. الآن .. تضاعف خوفي ونما رعب كبير داخلي .
-
- كمن يبحث عن سرٍ في سفينة غرقتْ في أعماق البحر .. غاصتْ نظراته في كوب الشاي الذي أمامه .. هل يشعر بوجودي أم أن الأمواج المتلاطمة كانت أقوى من أن تسمح له بذلك ؟؟
عادتْ لحظات الصمت اللعينة تقاسمني الزمن المتبقي .. بل حضيتْ بالنصيب الأوفر منه .. فشعرتُ بالضاّلة والانحسار .. ودون أن يلتفتَ إليّ .. سارتْ به قدماه إلى الجدار الشفاف الذي يفصله عن الحديقة والتصق به حتى أخذت أنفاسه ترتطم بالزجاج فيحملها الهواء بعيداً ويهرب .. رجل .. العالم كله بالنسبة إليه خلف ذلك اللوح من الزجاج .. يسمح لكَ برؤيته أو ربما الاقتراب منه .. لكن ..أن تدخل ذلك العالم .. أو مجرد أن تراودتكَ تلك الفكرة . .. سترتطم أحلامكَ بذلك الجدارالشفاف وتتهاوى ..
-
- شوقٌ قادم من زمنٍ سحيق ترسله نظراته وتنهيدة أخرجها ببطء لمكان في الحديقة .. كرسي عليه فراش وثير وقطة بنية اللون بقلادة فضية تجلس على الفراش .. بجانبها كتاب صغير غلافه وردي اللون مرسوم عليه صورة بحر وسفينة .. وشال مربوط في إحدى جوانب الكرسي .. شال أسود قديم ..
- أين أنتِ الآن عني ؟
- سمعته وهو يردد هذه الجملة .. صوته خرم أذني واستقر في أعمق نقطة فيّ .. من أين جاءني هذا الصوت وهو لم يتكلم ؟ لم تنطق شفتاه أيّة كلمة .. تملكني الخوف وأمرني بالهرب .. لكن .. شيء ما كان يشدني إلى هذا المكان .. شيء من الماضي ..

فجأة .. استدار نحوي .. وكأنه تذكرني .. اقترب مني ليعرض علي سيجارة من العلبة التي كان يحملها ..
- - شكراً سيدي .. لا أدخن ..
- - بل تدخنين !! لطالما كنتِ تشاركينني هذه العادة السيئة
- ألقى بتلك الجملة بثقة ودون أن ينظر إليّ ..
- لم أملك إلا السكوت قدمته قرباناً ليذبحَ على عتبة الصدق .. وكأنه عرف ما يدور في رأسي فقال وهو ممسك بقدح الشاي قبل أن يرتشف منه ..
- كنت أرقبكِ كل صباح وأنتِ في شرفتكِ ..-
- همس بها وكأنه يحدث نفسه ..
لا أدري ما الذي أصابني حين فتح الباب ودعاني للدخول .. أليس هذه ما كنت أتمناه ؟ أليس هذا ما كنتُ أعد الأيام من أجله ؟ ألم يكن هذا هو حلمي الذي جعلتني الليالي أسيرة له ؟!! ربما انتظار ما نريده أجمل من الوصول إليه لأننا حينها نكون أحراراً في أختيار النهاية التي نبغيها .. أما الآن فأنا واقفة كشجرة تتلاعب الريح بأغصانها وتهدد جذورها ..
طلب مني أن أخلع حذائي وأرميه بعيداً .. هكذا ببساطة ؟! والساعات التي قضيتها في أختياره ؟ حتى أنه لم ينتبه إلى أنه حذاء جميل وغالي الثمن .. لم أجد سوى الامتثال لطلبه وكأني طفلة تخشى العقاب أن هي خالفت الأوامر .. جلس على كرسي من الخيزران دون أن يطلب مني الجلوس وبدأ يتفحصني .. لم يدع بوصة واحدة من جسدي دون أن يلتهمها بنظراته حتى أنني تحسست ثوبي لأتاكد من أني لا زلت أرتديه ..
من قبل .. لم أعرف أن للسكون حركة وللصمت لغة وأن هناك لحظات تساوي ما مضى من العمر !! كنتُ أريد للزمن أن يكفَ عن الهرب فيضع رحاله في المسافة التي تفصلني عنه أن يشعر بالتعب الذي يسكنني ..ليعلن انهزامه قبل بدأ المعركة ليحل السلام في الروح التي سكنت جسدي ..
خطواته وهو يسير نحوي ايقظت الزمن وأرعبته فهرب يختبأ خلف الشمس التي بدأت تحتل وسط السماء .. أغمضت عينيّ حتى لا أفشي سرهما .. شعرتُ بيده تطوق رقبتي بشيء ما .. اقترب مني جداً حتى ملأ عطره أنفاسي .. أصابعه العابثة بشعري ايقظت فيّ شيء ما .. لاح ذاك الشيء في الأفق .. لكنه سرعان ما تبدد واختفى وأنا أسمعه يهمسُ لي طالباً مني حمل القطة والجلوس على الكرسي ..
كرسي في حديقة منزل خلفية .. تحت شجرة توت كبيرة .. تجلس عليه امرأة يحيط عنقها شالٌ أسود اللون قديم له حواش خضراء .. تحمل بأحدى يديها قطة بنية اللون بقلادة فضية القطة تمسك باطراف الشال وتحاول منع السيدة من مواصلة القراءة في الكتاب الذي تحمله ..
اما الطرف الأخر .. رجل يحمل فرشاة وألوان يحاول مسح دموعه قبل أن يبدأ الرسم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللقاء بقلم فوز حمزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أم أحمد بقلم فوز حمزة
» أنا وظلي بقلم فوز حمزة
» المشهد الأخير بقلم فوز حمزة ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملكة السمراء - نبيل القدس :: الفئة الأولى :: قسم خاص - الكاتبة فوز حمزة-
انتقل الى: