يا جيرة
حزني وحرقة خافقي وضناك
ودموع مكلوم وجفن باك
حزبي على فقد الشباب وفقدهم
قد أتلف الأفراح بالإحلاك
ضاع الحنين وفي الوصال ولم يكن
جمر البعاد مقالة الإمساك
صبرا لقلبي في الغرام شمائل
كانت ميادينٌ بها ذكراك
رفقاً بقلبي ياملاكي أرسلي
برسائلٍ تعلو إلى الافلاك
قد عاد طيفك في عيوني مثلما
دنت السماء ومن ربا مغناك
ما زلت أغفو في جمالك اقتفي
سرّ البهاء إذا تلى رؤياك
يا جيرة للروح باتت في دمي
هي سحر ُ أيام لنا بصفاك
يا مهجةً للقلب بت متيّما
هل ترجع الأفراح في دنياك
قد صار طيفك قبلةً في مهجتي
يتلو إليها بالدموع سناك
نجثو ونسجد في بهاء وصالنا
مثل الهوى لايشفنا إلّاك
بقلمي
ندى يونس