نديمي
سلامي ياربوع الأهل هلاّ
شفيت النبض في ورق الخريف
فيزهرُ ورد من نادى بليلٍ
وتشرق شمسنا رغم الكسوف
نديمي كان في عمري ربيعاً
وغاب فصار عمري في كهوف
اناجي طيفه والعمر يمضي
اجامله ورغماً عن ظروفي
إشارات الهوى تأتي وتجول
قذر عيني من وهم الطيوف
واوتار الهوى غنت بشوقي
وردّت خفقتي لحن الضعيف
تمادت لهفتي والشوق نارٌ
وصوت القلب أعلى من سيوف
أضاء الحب في قلبي حياة
ليجلو الصبح في وقت لطيفِ
ويبعد عن جفون الروح شرّاً
ينازل ما تبقى من ظروفي
بقلمي ندى يونس