ويحدث أن يتوقف الحب أحياناً ،
لأننا ندّعي العشق في لحظات انكسارنا أو حاجتنا للهروب ،
فيدخل العقل في سلسلة من مراحل السبات الإدراكي
بسبب انحدار القلب الموجوع نحو هاوية ما ،
ولكن متى توازنت المفاهيم لديه وأخذت مسمياتها وأبعادها الحقيقية
سواء امتد ذلك لعدة شهور أو حتى أعوام ،
يعود الإنسان لوعيه التام فيشفى ويموت ذلك الحب المكتسب بحكم ظرف ما ،
لأنه في واقع الحال لم يكن هو سوى مرهماً مؤقتاً
لندب كان يوماً ما عميقاً جداً ولولاه لكنا تهنا داخل دهاليز جنون النفس المتشعبة ، ف
لكل وجع عظيم رد فعل للقلب مساو له من حيث الوهم ومعاكس له من حيث شدة رشد العقل وصوابه .
رنا زكريا