ولي عند نومي وسادة نزف
إلى حلم من قباب مقوسة باخضرار مهيب
ومشكاتها باحتمال جميع المقاسات في عشقه
لها صورة في سماء تماثلها
ويمتد بينهما حبل أسرارها ..زخرفات الجنان بها
فنمشي بحرفين نارين
ترقص أرواحنا حولها رقصة الكون
يخرج بينهما من أنين الزئير
يقول به العبد آه
فأغفو تداعب شعري يداهْ
يوشوش في سمع حلمي نداهْ
أراقب قلبيَ في نبضه
كحبات مسبحة إذ تراقب دورتها
حين تنتظر الغدق في قبلة من بنانهْ
ولا يظمأ العمر فيه
بسقيا عنانهْ