شهد الحياة
تنتابني رغبة مجنونة
أن أجمع ورود الدنيا
ازرعها في شرفة عينيك
انثر بتلات الجوري
على عتبات خديك
أبحث عن طقوس اعتراف
لم يسبقني إليها العشاق
لاخبرك كم أحبك
كم أنا مشتاق
دعيني اجوب دواوين الغزل
استرق همسات المجانين
انثر باقات القصائد
على شفتيك
وقلبي يقرع نبضه
على مسامعك
فانصتي
إلى لغة الهوى
رتلي في محرابه
كلمة ...
حشاشة الروح بيدها
سيدتي
أشتهي قبضة من عطرها
فقوليها وامضي
تكفيني لاعيش مدى الحياة
متارجحا بين حاء وباء
اعترفي ان لا امرأة قبلك فعلتها
أخذت بناصية قصائدي واقتادتني
نحو كوكبها
مزجتني بحمم البراكين
والقتني في فوهة الإعصار
وزرعتني بين قوافيها
تدانت حتى خلتها خاتما باصبعي
ثم تباعدت كعصفورة مهاجرة
لا تلتفت مهما استصرختها
فارمي حروفها
عسى الروح تعود إلى روحها
واتخذها قشا ابني به عشنا
ستعودين إلى ايكة حبي ذات وعد
فانيخي رحل العمر بين اضلعي
وانعمي بشهد الحياة معي
فاطمة المغيربي