لوعة الحب
أوغلتْ بالجَنان منكْ جراحُ
وفؤادي كم أثخنته الرماحُ
أجج الشوق حبه في الحنايا
فجميعي بسحره مستباحُ
ياهزاراً أسمعتني طيب شدوٍ
كنت لحناً وصوته صدّاح
تستقي الروح من رنيمك وداً
عبق العشق ضمخته الرياحُ
يخفق النبض والحنين ينادي
لا تناجي الدُجى ليُرجى الصباحُ
ارسم الحب في مروجي جناناً
وانثر الحسن تنتشيك الأقاحُ
قد جرعت الأشواق من يمِّ صبري
ما عهدت الأتراب غمَّي أزاحوا
كم رويت الهوى بدمعي ووجدي
ماخشيت الازمان مهما أطاحوا
ما ورثت الأحزان فالضيم حظّي
إن رغبت الأفراح قلبي مباحُ
أسرجوا عتم الليل من أمنياتي
لو قصدت الأقمار روحي جناحُ
قد رجوت الرحمن هل من خليل؟
قد يداوي الآهات مهما أباحوا
لا تناجي الأيام فالدهر رمحٌ
إذ أصاب الأحباب تدمي الجراحُ
ياسمين العابد