بحر الأشواق....
أطوفُ في حنايا الرّوحِ وأرتحلُ
أمَ تقل لي منْ يا قلبُ أعياك
لي بدار ِ الخلدِ منزلةً
أبصرْ بهناءِ العيشِ تدمع عيناك
ضريرٌ وشمسي أنتَ تعرفها
فأنْ غابَ ظلّها تبصرني محياك
نجمٌ وإن لاحَ في ليلنا يخشعُ
وفي الحشا نبضٌ هيّجَ ذكراك
أعياني حرفٌ وكم كان يجودُ في هواك .
أيقنتُ أنّكَ سراب ووهنٍ على وهني
ومن بعدك ياكلّ كلّي أجني
في المهدِ أشواقٌ تغفرُ خطاياك
أعياني الصّمتُ وأبكى كراسي
معصومةٌ وقداسُ الحرفِ يتبعُ خطاك
-آمنة سليمان-