وتبادلنا دور العتاب
وكثيرا من غبار الطرقات
الكل يجري مسرعا
نحو صنبور النجاه
نحو حياة الزهو والنماء
جفت الحناجر يا سلوى
والروح ترتجف من
ذبذبات الغياب
من يمنع السكرة اذا اتت بخفة
مجبولة بسحر عينيك والاهداب
من يمنع احتظارات الشوق
اللعينه حين تشق اللوعة
وتثير الاغتراب
هنالك يا حبيبي غيم
في سماءات الليل المنسي
قال لي يوما سامطرك وردا
على ثغرك العابس واليباب
ساطوق خصرك المياس بعطري
لتعبق انفاس التعب منك
لاملىء كؤؤس الخد فيك
قبلا شهيه واعناب
ضاع الحلم يا سلوى
مزقته السنة الجمر والعتاب
ومضى مسرعا منطقنا القويم
حين عج بالحقيقة والعناد
انا والله ما تلاعبت في قدري
ولا الحدت في يباس اروقتي
ولا عاتبت الشح والقفر
في شرايين الاوتاد
انما الظالم هو قلبي
احب يوما ان يحلق ويجري
فذاق بعض رذاذ عشق السماء
والاتراب
احب نور الشمس وهي تحرقة
وطاف حول بلاد السحر والقباب
وما زلنا نجري سريعا
ونهوى تلافيف السراب
نتبادل ادوار الغياب
نلمس الجرح الندي بايدينا
ونقول الف اااااااه لصرير اوجاعنا
ونصرخ في وجه الريح
ونسيم ورودنا
ثم نعيد الكرة ثانية ليستفيق
الالم والعذاب
قلمي عفراء عزالدين