تَموجُ بارضِ حُورانَ السنابلْ
تُلَوّحُ للأكفِ وللمَناجلْ
فتَرعاها كفوفُ الخيرِ ضمًا
وتَعقِدُها كما ظَفرِ الجدائلْ
أتَوها من عيونِ الفجرِ عشقًا
وفي ألحانهم شوقُ الرسائلْ
يغنّونَ الحبيبَ بشطرِ شعرٍ
وحينًا للرجولةِ والشَمائِلْ
فيَعلو فوق رأسِهِمُ غبارٌ
كأن الارضَ ضجتْ بالجحافلْ
ولا حربٌ هناكَ ولا خيولٌ !!
بَنانُ الكفِ تُربتَهَا تُغازلْ
مها